وقوله: (فَقَالَ مُعَاذ) هو ابن جبل الصحابيّ الشهير -رضي الله عنه-.

[تنبيه]: رواية الحكم بن عبد الله عن شعبة هذه ساقها النسائيّ -رحمه الله- في

"الكبرى"، فقال:

(7321) - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: ثنا الحكم بن عبد الله، قال:

ثنا شعبة، عن سماك، قال: سمعت إبراهيم، عن خاله الأسود، عن عبد الله،

أن رجلًا لقي امرأة في بعض طرق المدينة، فأصاب منها ما دون الجماع، فأتى

النبيّ -صلي الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له، فأنزل الله تعالى في ذلك: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ

وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)}، قال معاذ:

يا رسول الله، أله خاصّة، أو لنا عامّة؟ قال: "بل لكم عامّةً". انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[6980] (2764) - (حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ

عَاصِمٍ، حَدَّثنَا هَمَّامٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أنَسٍ، قَالَ: جَاءَ

رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَصَبْتُ حَدًّا، فَأَقِمْهُ عَلَئ، قَالَ:

وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلي الله عليه وسلم-، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ

إِنِّي أَصبْتُ حَدًّا، فَأَقِمْ فِيَّ كِتَابَ اللهِ، قَالَ: "هَلْ حَضَرْتَ الصَّلَاةَ مَعَنَا؟ "، قَالَ:

نَعَمْ، قَالَ: "قَدْ غُفِرَ لَكَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ) الخلّال، نزيل مكة، تقدّم قبل بابين.

2 - (عَمْرُو بْنُ عَاصِمِ) بن عبيد الله الْكِلابيّ القيسيّ، أبو عثمان البصريّ،

صدوقٌ، في حفظه شيء، من صغار [9] (ت 213) (ع) تقدم في "الإيمان"

43/ 286.

والباقون تقدّموا قبل باب.

شرح الحديث:

(عَنْ أنس) بن مالك -رضي الله عنه-؛ أنه (قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015