في "مسنده" (5/ 439)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6146)، و (الطبرانيّ) في

"الكبير" (6144)، و (ابن المبارك) في "الزهد" (1/ 312 و 2/ 614)،

و(الطبريّ) في "التفسير" (13097 و 13098)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهَ - أوّلَ الكتاب قال:

[6953] (2754) - (حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ

سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ - وَاللَّفْظُ لِحَسَنٍ (?) - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ،

حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ أَنَّهُ قَالَ: قُدِمَ عَلَى

رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَبْي، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ

أَخَذَتْهُ، فَألْصَقَتْهُ بِبَطنِهَا، وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأةَ

طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ "، قُلْنَا: لَا وَاللَّهِ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ

رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ) تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

2 - (مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ التَّمِيمِيُّ) تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.

3 - (ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ) هو: سعيد بن الْحَكَم بن محمد بن سالم المعروف

بابن أبي مريم الْجُمَحيّ بالولاء، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ، من كبار

[10] (ت 224) وله ثمانون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 22/ 188.

4 - (أَبُو غَسَّانَ) محمد بن مُطَرِّف بن داود الليثيّ المدنيّ، نزيل عسقلان،

ثقةٌ [6] مات بعد (160) (ع) تقدمِ في "المساجد ومواضع الصلاة" 52/ 1525.

5 - (زيدُ بْنُ أَسْلَمَ) العدويّ مولاهم، أبو عبد الله، أو أبو أسامة المدنيّ،

ثقةٌ فقيهٌ، وكان يرسل [3] (ت 136) (ع) تقدم في "الإيمان" 36/ 250.

6 - (أَبُوهُ) أسلم العدويّ مولى عمر بن الخطّاب، ثقةٌ مخضرمٌ مات سنة

ثمانين، وقيل: بعد سنة ستين، وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة (ع) تقدم في

"الهبات" 1/ 4156.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015