(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [4/ 6944 و 6945 و 6946] (2751)،
و(البخاريّ) في "بدء الخلق" (3194) و"التوحيد" (7404 و 7422 و 7435
و7553 و 7554)، و (الترمذيّ) في "الدعوات" (3543)، و (النسائيّ) في
"الكبرى" (4/ 417 و 418)، و (ابن ماجة) في "المقدّمة" (189) وفي "الزهد"
(4295)، و (همّام بن منبّه) في "صحيفته" (1/ 13)، و (الحميديّ) في "مسنده"
(1126)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 242 و 257 و 259 و 313 و 358 و 381
و3907 و 433 و 466)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6143 و 6144 و 6145)،
و(الطبرانيّ) في "الأوسط" (3/ 189)، و (الطبريّ) في "تفسيره" (13096)،
و(ابن أبي عاصم) في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (1/ 270)، و (البيهقيّ) في "الاعتقاد"
(1/ 114) وفي "الأسماء والصفات" (ص 395 - 396 و 416)، و (البغويّ) في
"شرح السُّنَّة" (4177)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان سعة رحمة الله تعالي، وهو كقوله - عَزَّوَجَلَّ -:
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} الآية [الأعراف: 156].
2 - (ومنها): بيان إثبات صفة الكتابة، واليد، والرحمة، والغضب، على
ما يليق بجلاله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -، ولا التفات إلى من فسّر الغضب باللازم، فقال: هو إرادة
إيصال العذاب إلى من يقع عليه الغضب، كما مشى عليه في "الفتح" وغيره؛
لأنَّ ذلك من التأويلات التي مشى عليها المتأخرون من الأشاعرة وغيرهم، وهو
مخالف لهدي السلف، فإن مذهبم التمسك بظواهر الكتاب والسُّنَّة، فصفة
الغضب ثابتةٌ لله تعالى كسائر صفاته، من المحبة، والرضا، والضحك، وغير
ذلك على ما يليق بجلاله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -، فعليك بمذهب السلف تسلم، وتغنم، والله
تعالى الهادي إلى الطريق الأقوم.
3 - (ومنها): بيان إثبات كتابة الأمور في الأزل، وأن الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - عَلِم
الأشياء وكَتَبها قبل أن يخلقها، فهي تكون على مقتضى ذلك، دون زيادة أو
نقص.
4 - (ومنها): ما قاله الشيخ البرَّاك - حفظه الله تعالى -: هذا الحديث من