و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (1450) وفوائده تقدّمت، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6799] ( ... ) - (حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإسْنَادِ).
رجال هذا الإسناد: أربعة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ) بن عثمان الْبُرْسانيّ -بضمّ الموحّدة، وسكون الراء،
ثم مهملة- أبو عثمان البصريّ، صدوقٌ قد يخطئ [9] (ت 204) (ع) تقدم في
"الإيمان" 65/ 369.
والباقون ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: رواية محمد بن بكر عن سعيد بن أبي عروبة هذه ساقها
الترمذيّ -رحمه الله- في "جامعه" بسند المصنّف، فقال:
(1067) -وحدّثنا محمد بن بشّار، حدّثنا محمد بن بكر، عن سعيد بن
أبي عروبة، عن قتادة، عن زُرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة؛
أنها ذَكَرت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن
كَرِه لقاء الله كره الله لقاءه"، قالت: فقلت: يا رسول الله كلنا نكره الموت؟ ،
قال: "ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا بُشِّر برحمة الله، ورضوانه، وجنته، أحب
لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بُشِّر بعذاب الله، وسخطه، كره
لقاء الله، وكره الله لقاءه"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6800] ( ... ) - (حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ
زَكَرِيَّاءَ، عَنِ الشَّعْيِّ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-:
"مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ
قَبْلَ لِقَاءِ اللهِ").