و (تمّام) في "فوائده" (1/ 250)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (6/ 84 و 10/ 27)
وفي "شُعب الإيمان" (1/ 115) وفي "الاعتقاد" (1/ 50) وفي "الأسماء
والصفات" (ص 5)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (1257)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): قد حقّق الحافظ - رحمه الله - طرق هذا الحديث، حيث قال
بعد ذكر رواية ابن عيينة عن أبي الزناد، المذكورة هنا ما نصّه:
هذا الحديث رواه عن الأعرج أيضاً موسى بن عقبة عند ابن ماجه، من
رواية زهير بن محمد عنه، وسَرَدَ الأسماء.
ورواه عن أبي الزناد أيضاً شعيب بن أبي حمزة، كما عند البخاريّ في
"الشروط" و"التوحيد"، وأخرجه الترمذيّ من رواية الوليد بن مسلم، عن
شعيب، وسَرَدَ الأسماء، ومحمد بن عجلان، عند أبي عوانة، ومالك عند ابن
خزيمة، والنسائيّ، والدارقطنيّ في "غرائب مالك"، وقال: صحيح عن مالك،
وليس في "الموطأ" قَدْر ما عند أبي نعيم في طرق الأسماء الحسنى،
وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عند الدارقطنيّ، وأبو عوانة، ومحمد بن إسحاق،
عند أحمد، وابن ماجه، وموسى بن عقبة، عند أبي نعيم، من رواية حفص بن
ميسرة عنه.
ورواه عن أبي هريرة أيضاً همام بن مُنبِّه، عند مسلم، وأحمد، ومحمد بن
سيرين، عند مسلم، والترمذيّ، والطبرانيّ في "الدعاء"، وجعفر الفريابي في
"الذِّكر"، وأبو رافع، عند الترمذيّ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، عند أحمد،
وابن ماجه، وعطاء بن يسار، وسعيد المقبريّ، وسعيد بن المسيِّب، وعبد الله بن
شقيق، ومحمد بن جبير بن مُطعِم، والحسن البصريّ، أخرجها أبو نعيم بأسانيد
عنهم، كلها ضعيفة، وعراك بن مالك، عند البزار، لكن شكّ فيه.
ورويناها في "جزء المعالي"، وفي "أمالي الجرفي" من طريقه بغير شكّ.
ورواه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مع أبي هريرة: سلمان الفارسيّ، وابن عباس، وابن
عمر، وعليّ، وكلها عند أبي نعيم أيضاً بأسانيد ضعيفة، وحديث عليّ في
"طبقات الصوفية" لأبي عبد الرحمن السُّلَميّ، وحديث ابن عباس، وابن عمر
معاً في الجزء الثالث عشر من "أمالي أبي القاسم بن بشران"، وفي "فوائد أبي
عمر بن حيويه" انتقاء الدارقطنيّ.