عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي مُوسَى، وَهُمَا يَتَحَدَّثَانِ، فَقَالَ
أَبُو مُوسَى: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، بِمِثْلِهِ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد الضبيّ مولاهم الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: رواية جرير بن عبد الحميد عن الأعمش لم أجد من ساقها
بتمامها، إلا أن البخاريّ رحمه الله قال في "صحيحه":
(6655) - حدّثنا قتيبة، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال:
إني لجالس مع عبد الله، وأبي موسى - رضي الله عنهما -، فقال أبو موسى: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم -
مثله، والهرج بلسان الحبشة: القتل. انتهى (?).
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
[6768] (157) (?) - (حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ،
أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَاب، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا
هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ،
وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ"، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: "الْقَتْلُ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى) التُّجيبيّ المصريّ، صاحب الشافعيّ، صدوق
[11] (ت 3 أو 244) (م س ق) تقدم في "المقدمة" 3/ 14.
2 - (ابْنُ وَهْب) هو: عبد الله بن وهب بن مسلم الحافظ المصريّ، تقدّم قريبًا.
3 - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
4 - (ابْنُ شِهَابٍ) محمد بن مسلم الزهريّ المشهور، تقدّم أيضًا قريبًا.
5 - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ) الزهريّ المدنيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
6 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - تقدّم قبل أربعة أبواب.