قال: كنت مع عبد الله، وأبي موسى، وهما يتحدثان، فذكرا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

قال: "قبل الساعة أيامٌ، يُرفع فيها العلم، وَينزل فيها الجهل، وَيكثر فيها

الهرج، قال: قالا: الهرج: القتل". انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[6766] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ،

وَإِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أبِي

مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِهِ).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

1 - (إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ) هو ابن راهويه، تقدّم قريبًا.

2 - (أَبُو مُعَاوِيَةَ) محمد بن خازم الضرير الكوفيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

والباقون ذُكروا في الباب.

وقوله: (بِمِثْلِهِ)؛ أي: بمثل الحديث الماضي؛ يعني: أن أبا معاوية روى

هذا الحديث عن الأعمش بمثل ما روى عنه المتقدّمون قبله، وهم: وكيع،

وابن نمير، والثوريّ، وزائدة.

[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن الأعمش هذه، ساقها ابن ماجه رحمه الله في

"سننه"، فقال:

(4051) - حدّثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، وعليّ بن محمد، قالا:

ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، قال: قال

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من ورائكم أيامًا، يَنزل فيها الجهل، ويُرفع فيها العلم،

وَيكثر فيها الهرج"، قالوا: يا رسول الله، وما الهرج؟ قال: "القتل".

انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوَّل الكتاب قال:

[6767] (. . .) - (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015