وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه اللهُ أوّلَ الكتاب قال:
[6755] ( ... ) - (حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا
هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ، عَنْ جُنْدَبٍ -يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ اللهِ- أَنَّ
رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اقْرَؤوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ، فَإذَا اخْتَلَفْتمْ
فَقُومُوا").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ) الكَوْسَج المروزيّ، تقدّم قبل بابين.
2 - (عَبْدُ الصَّمَدِ) بن عبد الوارث التّنّوريّ البصريّ، تقدّم قريبًا.
3 - (هَمَّامُ) بن يحيى بن دينار الْعَوْذيّ -بفتح العين المهملة، وسكون
الواو، وكسر الذال المعجمة- أبو عبد الله، أو أبو بكر البصريّ، ثقةٌ رُبّما وَهِم
[7] (ت 4 أو 165) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 70.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: غرض المصنّف من إيراد هذه الرواية، والتي بعدها بيان متابعة
همام، وأبان للحارث بن عبيد؛ لأنه مضعّفٌ، كما تقدّم في ترجمته، وقد
أشرت سابقًا أنه كان الأَولى له أن يقدّم روايتيهما على روايته، فتنبّه.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث
الماضي، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رَحمه اللهُ أوّلَ الكتاب قال:
[6756] ( ... ) - (حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِىُّ، حَدَّثَنَا
حَبَّانُ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا أبُو عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ لَنَا جُنْدَبٌ، وَنَحْنُ غِلْمَانٌ
بِالْكُوفَةِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ". بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الذَارِفِيُ) أبو جعفر السَّرَخْسِيّ، ثقة حافظ
[11] (ت 253) (خ م د ت ق) تقدم في "المقدمة" 6/ 93.
2 - (حَبَّانُ) -بفتح الموحّدة- ابن هلال، أبو حبيب البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ
[9] (ت 216) (ع) تقدم في "الإيمان" 55/ 322.