(7698) - حدّثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهريّ، عن ابن المسيِّب، عن
أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه،
وينصّرانه، ويمجّسانه، كما تنتج البهيمة، هل تحسون فيها من جدعاء؟ ثم يقول:
واقرؤوا إن شئتم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} ". انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6734]، ( ... ) - (حَدَّثَني أَبُو الطَّاهِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَا: حَدَّثنَا ابْنُ
وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيِدَ، عَنِ ابْنِ شِهَاب، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى
الْفِطْرَةِ"، ثُمَّ يَقُولُ: اقْرَؤُوا: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السّرح
المصريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
2 - (أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى) بن حسان المصريّ، يُعرف بابن التّستُريّ،
صدوق، تُكُلِّم في بعض سماعاته، قال الخطيب: بلا حجة [10] (ت 243) (خ
م س ق) تقدم في "الإيمان" 8/ 134.
3 - (ابْنُ وَهْبٍ) هو: عبد الله بن وهب الحافظ المصريّ، تقدّم قبل ثلاثة
أبواب.
4 - (يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ) بن أبي النِّجَاد الأيليّ، أبو يزيد، مولى آل أبي
سفيان، ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [7] (ت 159) على الصحيح، وقيل غير ذلك (ع)
تقدّم في "المقدّمة" 3/ 14.
5 - (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف المدنيّ الفقيه، تقدّم قبل ثلاثة
أبواب.
والباقيان ذُكرا قبله.