ولا يكون التسوّر إلا من فوق، فيحتمل أن تكون الصاد الواقعة في نُسخ بلادنا

مبدلةَ من السين، والله أعلم (?).

وقوله: (قَالَ زُهَيْرٌ: حَسِبْتُهُ قَالَ إلخ) الضمير لعبد الله بن عطاء.

وقوله: (الَّذِي يَخْلُقُهَا)؛ أي: يصوّرها.

وقوله: (أَسَوِيٌّ أَوْ غَيْرُ سَوِيٍّ؟ ) بفتح السين المهملة، وكسر الواو،

وتشديد التحتانيّة؛ أي: تامّ الخلق، وغير تامّه.

وقوله: (مَا خُلُقُهُ؟ ) بضمّتين؛ أي: سجيّته.

والحديث من أفراد المصنّف رحمه الله، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، ولله

الحمد والمنّة.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[6706] ( ... ) - (حَدَّثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا

رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومٌ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ

الْغِفَارِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَّ مَلَكًا

مُوَكَّلًا بِالرَّحِمِ، إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا بِإِذْنِ اللهِ (?) لِبِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً"، ثُمَّ

ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ) أبو عبيدة، صدوقٌ [11] (ت 252) (م

ت س ق) تقدم في "الإيمان" 49/ 311.

2 - (أَبُوهُ) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد الْعَنْبريّ مولاهم التَّنُّوريّ،

أبو سهل البصريّ، ثقةٌ ثبت في شعبة [9] (ت 207) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 82.

3 - (رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ) بن جَبْر البصريّ، صدوقٌ يَهِم [7].

رَوَى عن أبيه، وبكر بن عبد الله المزنيّ، والحسن البصريّ.

وروى عنه القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وخالد بن الحارث،

ويعقوب بن إسحاق الحضرميّ، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015