عابدٌ، من كبار [9] (ت 6 أو أول 197) وله سبعون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
2 - (عَبْدُ الصَّمَدِ) بن عبد الوارث بن سعيد الْعَنْبريّ مولاهم التَّنُّوريّ، أبو
سهل البصريّ، ثقةٌ ثبت في شعبة [9] (ت 207) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 82.
3 - (النَّضْرُ) بن شُميل المازنيّ، أبو الحسن النحويّ البصريّ، نزيل مرو،
ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [9] (ت 204) وله اثنتان وثمانون سنةً (ع) تقدم في
"المقدمة" 6/ 39.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله: (كلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ. . . إلخ)؛ أي: كلّ هؤلاء الأربعة: وكيع، ومحمد بن
جعفر غُندر، وعبد الصمد بن عبد الوارث، والنضر بن شُميل رووا هذا الحديث
عن شعبة، عن أبي عمران الجونيّ، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرّ - رضي الله عنه -.
[تنبيه]: أما رواية وكيع عن شعبة فقد ساقها البيهقيّ رحمه الله في "شُعَب
الإيمان"، فقال:
(6999) - حدّثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلويّ إملاءً،
أنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقيّ، نا عبد الله بن هاشم، نا وكيع، نا
شعبة، عن أبي عمران الْجَوْنيّ، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرّ، أنه
قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل لله العمل، يحبه الناس عليه؟ قال:
"تلك عاجل بشرى المؤمن". انتهى (?).
وأما رواية محمد بن جعفر غندر عن شعبة، فقد ساقها البزّار رحمه الله في
"مسنده" بسند المصنّف، فقال:
(3956) - وحدّثنا محمد بن بشار، قال: نا محمد بن جعفر، قال: نا
شعبة، عن أبي عمران الْجَوْنيّ، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرّ - رضي الله عنه -،
عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله الرجل يعمل لنفسه، فيحبه الناس؟
قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن". انتهى (?).
وأما رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة، فقد ساقها أيضًا
البزّار رحمه الله في "مسنده" بسند المصنّف، فقال: