رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
1 - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ) بن يحيى اليَشكُريّ، أبو قدامة السَّرَخْسيّ، نزيل
نيسابور، ثقةٌ، مأمونٌ، سُنّيّ [10] (ت 241) (خ م س) تقدم في "المقدمة" 6/ 39.
2 - (يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) القطّان، تقدّم قريبًا.
و"التيميّ" هو سليمان بن طَرْخان المذكور قبله.
[تنبيه]: رواية يحيى بن سعيد القطّان عن سليمان التيميّ هذه لم أجدها
إلا عند الحافظ المزيّ في "تهذيب الكمال"، أخرجها بسنده، فقال:
وأخبرنا أبو إسحاق بن الدرجيّ، قال: أنبأتنا حفصة بنت محمد بن أبي
زيد بن حمكا، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحاميّ، قال: أخبرنا أبو سعد
الكنجروذيّ، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن
خزيمة، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسيّ، قال:
حدّثنا أبو قُدامة، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد، عن التيميّ، عن أبي السَّلِيل، عن
أبي حسّان، قال: قلت لأبي هريرة: إنه تُوُفّي ابنان لي، فهل سمعت من
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا تطيّب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: "نعم، صغارهم دعاميص
الجنة، يَلْقَى أحدهم أبويه، أو قال: أباه، فيأخذ بصنفة ثوبه، كما أخذتُ أنا
بصنفة ثوبك، وقال كذا، فلا يفارقه حتى يدخله الله الجنة". انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
[6680] (2636) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ
نُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ -وَاللَّفْظُ لأَبِي بَكْرٍ - قَالُوا: حَدَّثَنَا حَفْصٌ- يَعْنُونَ ابْنَ
غِيَاثٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّهِ طَلْقِ بْنِ
مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ
النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- بِصَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ ادْعُ اللهَ لَهُ، فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قَالَ:
"دَفَنْتِ ثَلَاثَةً؟ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ"، قَالَ
عُمَرُ مِنْ بَيْنِهِمْ: عَنْ جَدِّهِ، وَقَالَ الْبَاقُونَ: عَنْ طَلْقٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا الْجَدَّ).