عندي جزاء، إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة"، وهذا

يَدخُل فيه الواحد، فما فوقه، وهو أصح ما ورد في ذلك. انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[6678] (2635) - (حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى

-وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ- قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي

حَسَّانَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِيَ ابْنَانِ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ

رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قَالَ: قَالَ: نَعَمْ "صِغَارُهُمْ

دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ -أَوْ قَالَ: أَبَويْهِ -فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ- أَوْ قَالَ:

بِيَدِهِ -كَمَا آخُدُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا، فَلَا يَتَنَاهَى- أَوْ قَالَ: فَلَا يَنْتَهِي- حَتَّى

يُدْخِلَهُ اللهُ، وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ"، وَفِي رِوَايَةِ سُوَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيلِ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ) الْحَدثانيّ، تقدّم قريبًا.

2 - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى) الصّنعانيّ البصريّ، ثقة [10] (245) (م قد

ت س ق) تقدم في "الإيمان" 92/ 503.

3 - (الْمُعْتَمِرُ) بن سليمان التيميّ البصريّ، تقدّم قريبًا.

4 - (أَبُوهُ) سليمان بن طَرْخان التيمي، أبو المعتمر البصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

5 - (أَبُو السَّلِيلِ) -بفتح السين المهملة، وكسر اللام- ضُرَيب

-بالتصغير، آخره موحّدة -ابن نُقَير -بِنون، وقاف، مصغّرًا- الْقَيسيّ،

الْجُرَيريّ -بضم الجيم، مصغّرًا- ثقةٌ [6] (م 4) تقدم في "صلاة المسافرين

وقصرها" 44/ 1885.

6 - (أَبُو حَسَّانَ) خالد بن غَلّاق -بِالْغين المعجمة، على الصحيح-

الْقَيْسيّ -بالقاف، والسين المهملة- ويقال: العيشيّ- بالعين المهملة، والشين

المعجمة- البصريّ، ثقة (?) [3].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015