قريش في دار عبد الله بن جُدْعان؛ لِشَرفه ونَسَبه، فتعاقدوا، وتعاهدوا على ألا

يجدوا بمكة مظلومًا من أهلها، أو غيرهم، إلا قاموا معه حتى تُرَدّ عليه

مظلمته، فسَمَّت قريش ذلك الحلف: حلف الفضول؛ أي: حلف الفضائل،

والفضول هنا جمع فضل للكثرة؛ كفلس وفلوس. وروى ابن إسحاق عن ابن

شهاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جُدْعان حلفًا

ما أحبُّ أن لي به حُمُر النَّعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015