دينار، وحديث نافع كلاهما عنه (?)، وإنما ذكره بلفظ "هؤلاء"، وإن كان
المرجع اثنين؛ على مذهب من يقول: إن أقلّ الجمع اثنان، وهو مذهب
صحيح، كما أسلفناه غير مرّة، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع
والمآب.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
قال الجامع الفقير إلى مولاه الغنيّ القدير محمد ابن الشيخ العلامة
عليّ بن آدم بن موسى خُويدم العلم بمكة المكرّمة- عفا الله عنه وعن
والديه-:
قد انتهيتُ من كتابة الجزء التاسع والثلاثين من "شرح صحيح الإمام
مسلم" المسمَّى "البحرَ المحيطَ الثّجّاج شرح صحيح الإمام مسلم بن
الحجّاج" رحمه الله وقت الضحى من يوم الخميس المبارك، وهو اليوم الخامس
والعشرون من شهر صفر المبارك (?)، (25/ 2/1433 هـ الموافق 19 يناير
2012 م).
أسأل الله العليّ العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعله خالصًا لوجهه
الكريم، وسببًا للفوز بجنات النعيم، لي ولكلّ من تلقّاه بقلب سليم، إنه بعباده
رءوف رحيم.
وآخر دعوانا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10].
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} الآية
[الأعراف: 43].
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} [الصافات: 180 - 182].