وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ، غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا الله").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرْح- بمهملات
- المصريّ، ثقةٌ [10] (ت 250) (م د س ق) تقدم في "المقدمة" 3/ 10.
2 - (ابْنُ وَهْبٍ) هو: عبد الله بن وهب الحافظ المصريّ، تقدّم قريبًا.
3 - (اللَّيْثُ) بن سعد الإمام المصريّ الشهير، تقدّم قبل باب.
4 - (عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أنَسٍ) القرشيّ العامريّ المدنيّ، نزل الإسكندرية،
ثقةٌ [5] (ت 117) بالمدينة (بَخ م د ت س) تقدم في "المساجد ومواضع
الصلاة" 56/ 1557.
5 - (حَنْظَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ) بن الأسقع الأسلميّ المدنيّ، ثقةٌ [3] (بخ م في س
ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 56/ 1557.
6 - (خُفَافُ بْنُ إِيمَاءَ الْغِفَارِيُّ) هو: خُفَاف- بضم أوله، وفاءين، الأولى خفيفة
- ابن إيماء- بكسر الهمزة، بعدها تحتانية ساكنة- الْغِفَاريّ الصحابيّ، مات في خلافة
عمر رضي الله عنهما (م) من أفراد المصنّف، تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 56/ 1557.
وقوله: (اللَّهُمَّ الْعَنْ)؛ أي: اطرد، وأبعد (بَني لِحْيَانَ) بكسر اللام، وتُفتح،
وهم بطن من هُذيل، (وَرِعْلًا) بكسر الراء، وإسكان العين المهملة، (وَذَكْوَانَ،
وَعُصَيَّةَ) - بضم العين المهملة، وتشديد الياء، بصيغة التصغير: وهي قبيلة.
وفيه جواز لعن الكفار جملةً، أو الطائفة منهم، بخلاف الواحد بعينه،
قاله النوويّ (?).
قال الجامع عفا الله عنه: هذا الحديث من أفراد المصنّف رحمه الله وقد تقدّم
في "كتاب المساجد ومواضع الصلاة" سندًا ومتنًا برقم [56/ 1557] (679)
وتقدّم شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد، والله تعالى وليّ التوفيق.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
[6414] (2518) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ،