2 - (ومنها): بيان كمال شفقة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ورحمته لأمته، ولا سيما

الأطفال.

3 - (ومنها): بيان جواز الفخر بما يقع من إكرام النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، حيث افتخر

عبد الله بن جعفر على تِرْبه عبد الله بن الزبير بكون - صلى الله عليه وسلم - حمله على دابته.

4 - (ومنها): بيان ثبوت الصحبة له ولابن الزبير - رضي الله عنهم -، وهما متقاربان في

السنّ، وقد حفظا عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث.

5 - (ومنها): جواز ركوب الثلاثة على دابّة إذا كانت مطيقة.

6 - (ومنها): بيان استحباب استقبال القادم من السفر قبل أن يدخل مدينته،

حيث كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يُستقبل قبل أن يدخل من ثنيّة الوداع، ونحوه، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوَّل الكتاب قال:

[6247] (. . .) - (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ

حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَإِسْنَادِهِ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

1 - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

2 - (أَبُو أُسَامَةَ) حماد بن أسامة، ذُكر قبل حديث.

و"حبيب" ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية أبي أسامة عن حبيب بن الشهيد هذه لم أجد من ساقها،

فلْيُنظَر، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوَّل الكتاب قال:

[6248] (2428) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

- وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ

عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْليِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ، قَالَ: وَإِنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَسُبِقَ بِي إِلَيْهِ،

فَحَمَلَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جِيءَ بِأَحَدِ ابْنَيْ فَاطِمَةَ، فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ، قَالَ: فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ

ثَلاثةً عَلَى دَابَّةٍ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015