مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [37/ 6101 و 6102 و 6103 و 6104 و 6105

و6106] (2359)، و (البخاريّ) في "العلم" (93) و"مواقيت الصلاة" (540)،

و"الأذان" (749) و"الدعوات" (6362) و"الرقاق" (6468) و"الفتن" (7089)

و"الاعتصام" (7294)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (3056)، و (النسائيّ) في

"الكبرى" (6/ 338)، و (ابن ماجة) في "الزهد" (4 624)، و (عبد الرزّاق) في

"مصنّفه" (20896)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 107 و 162 و 177 و 254)،

و(ابن حبّان) في "صحيحه" (106 و 1502)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (5/ 436

و6/ 287 و 360 و 361)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (3720)، والله تعالى

أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): ترجيح التخويف في الخطبة على التوسع في الترخيص؛ لِمَا

في ذِكر الرُّخَص من ملاءمة النفوس لِمَا جُبِلت عليه من الشهوة، والطبيب

الحاذق يقابل العلة بما يضادّها.

2 - (ومنها): إيثار الستر على المسلمين، وكراهة التشديد عليهم،

وكراهية التنقيب عما لَمْ يقع، وتكلّف الأجوبة لمن يقصد بذلك التمرّن على

التفقه، والله أعلم.

3 - (ومنها): مراقبة الصحابة - رضي الله عنهم - أحوالّ النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "، وشدّة إشفاقهم إذا

غضب؛ خشيةَ أن يكون لأمر يَعُمّ، فيعمّهم.

4 - (ومنها): بيان ما كان عليه عمر - رضي الله عنه - من الإدلال على النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

5 - (ومنها): جواز تقبيل رِجل الرَّجل.

6 - (ومنها): جواز الغضب في الموعظة إذا وُجد هناك ما يستدعي ذلك،

من مخالفة أمر، أو نحو ذلك.

7 - (ومنها): جواز بروك الطالب بين يدي من يستفيد منه، وكذا التابع

بين يدي المتبوع إذا سأله في حاجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015