رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ) أبو حفص الكوفيّ، ثقةٌ ربّما وَهِمَ [10]

(ت 222) (خ م د ت س) تقدم في "الطهارة" 32/ 675.

والباقون ذُكروا قبله.

[تنبيه]: رواية حفص بن غياث عن الأعمش هذه ساقها البخاريّ رحمهُ اللهُ في

"صحيحه"، بسند مسلم، فقال:

(1733) - حدّثنا عمر بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي، حدّثنا الأعمش،

قال: حدّثني إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بينما نحن مع

النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في غار بمنى، إذ نزل عليه: {وَالْمُرْسَلَاتِ}، وإنه ليتلوها، وإني لأتلقاها

من فيه، وإن فاه لرطب بها، إذ وثبت علينا حية، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "اقتلوها"،

فابتدرناها، فذهبت، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "وُقيت شرّكم، كما وُقيتم شرَّها".

انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّل الكتاب قال:

[5825] (2236) - (وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ،

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، غنْ صَيْفِيٍّ -وَهُوَ عِنْدَنَا مَوْلَى

ابْنِ أَفْلَحَ- أَخْبَرَنِي أَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ

الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ، قَالَ: فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ، حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ،

فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ، فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَالْتَفَتُ، فَإِذَا حَيَّةٌ، فَوَثَبْتُ

لأَقْتُلَهَا، فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنِ اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ،

فَقَالَ: أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: كَانَ فِيهِ فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ،

قَالَ: فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْخَنْدَقِ، فَكَانَ ذَلِكَ الْفَتَى يَستَأَذِنُ

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِأنصَافِ النَّهَارِ، فَيَرْجِع إِلَى أَهْلِهِ، فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا، فَقَالَ لَهُ

رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ، فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ"، فَأَخَذَ الرَّجُلُ

سِلَاحَهُ، ثُمَّ رَجَعَ، فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ الْبَابَيْنِ قَائِمَةً، فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015