مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصثّف) هنا [32/ 5566 و 5567 و 5568 و 5569] (2127)،
و(البخاريّ) في "الأنبياء" (3468 و 3488) و"اللباس" (5932 و 5938)، و (أبو
داود) في "الترجّل" (4167)، و (الترمذيّ) في "الأدب" (1 278)، و (النسائيّ)
في "الزينة" (8/ 186 - 187) و"الكبرى" (5/ 420)، و (مالك) في "الموطّأ"
(2/ 947)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (3/ 142)، و (أحمد) في "مسنده" (4/
87 - 88 و 91 و 101)، و (الحميديّ) في "مسنده" (600)، و (ابن خزيمة) في
"صحيحه" (3/ 286)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5510 و 5511 و 5512)،
و(الطبرانيّ) في "الكبير" (19/ 740 و 1 74 و 743 و 744 و 746 و 747)،
و(البيهقيّ) في "الكبرى" (2/ 426)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (3192)،
والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): أن فيه قيام الأئمة بالنهي عن المنكر، والتعريف به على
المنبر، ولا سيّما إذا رآه مشتهراً.
2 - (ومنها): بيان تحريم وصل الشعر بغيره.
3 - (ومنها): معاقبة العامّة بفشوّ المنكر بين أظهرهم.
4 - (ومنها): ما قاله عياض: فيه حجة على من ذهب إلى جواز إلقاء
الشعر والجمّة على الرأس، وخصّ النهي بالوصل، وقد تقدّم؛ لأن الْقُصّة مما
توضع، وليست موصولةً (?).
5 - (ومنها): ما قاله أبو عمر بن عبد البرّ -رَحِمَهُ اللهُ-: فيه الاعتبار، والحكم
بالقياس؛ لخوف معاوية على هذه الأمة الهلاك؛ كبني إسرائيل، فإن مَن فعل