وقوله: (فِي هَذَا الْإِسْنَادِ) وفي بعض النسخ: "بهذا الإسناد".
وقوله: (وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ) وفي بعض النسخ: "والمتوشمات".
[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ، عن منصور ساقها البخاريّ -رَحِمَهُ اللهُ- في
"صحيحه"، فقال: (
4604) - حدّثنا محمد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم،
عن علقمة، عن عبد الله قال: العن الله الواشمات، والموتشمات، والمتنمصات،
والمتفلجات للحُسن، المغيرات خلقَ الله"، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد، يقال لها:
أم يعقوب، فجاءت، فقالت: إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت، فقال: وما لي لا
ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن هو في كتاب الله؛ فقالت: لقد قرأت ما بين
اللوحين، فما وجدت فيه ما تقول، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما قرأت:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}؟ ، قالت: بلى، قال: فإنه قد نَهَى
عنه، قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه، قال: فاذهبي، فانظري، فذهبت، فنظرت،
فلم تر من حاجتها شيئاً، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا. انتهى (?).
ورواية مفضّل بن مُهَلْهل ساقها النسائيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "سننه"، فقال:
(11579) - أخبرنا محمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله بن المبارك، عن
يحيى بن آدم، قال: حدّثنا المفَضل بن مُهَلْهَل، عن منصور، عن إبرأهيم، عن
علقمة، عن عبد الله، قال: "لعن الله الواشمات، والموشمات، والمتنمصات،
والمتفلجات للحسن، المغيرات خلقَ الله"، فقامت امرأة من بني أسد، يقال
لها: أم يعقوب، فأتته، فقالت: بلغني أنك لعنت كيت وكيت، قال: ألا ألعن
من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في كتاب الله؟ قالت: لقد قرأت ما بين لوحتي
المصحف، فما وجدته، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما وجدت: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}؟ قالت: بلى، وإني أظن أهلك
يفعلون بعض ذلك، فقال: ادخلي، فانظري، فدخلت، ثم خرجت، قالت: ما
رأيت شيئاً، قال: لو فعلته لم تجامعنا. انتهى (?).