2 - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم أيضًا قريبًا.
3 - (عَاصِمٌ الأَحْوَلُ) ابن سليمان البصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
[تنبيه]: رواية ثابت وعاصم الأحول، كلاهما عن أنس - رضي الله عنه - ساقها أبو
عوانة رحمه اللهُ في "مسنده"، فقال:
(8327) - حدّثنا محمد بن يحيى النيسابوريّ، ومحمد بن مُهَلّ
الصنعانيّ، قالا: ثنا عبد الرزاق، قال: أنبا معمر، عن ثابت، وعاصم
الأحول، عن أنس بن مالك، أن رجلًا خيّاطًا دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقَرَّب له
ثريدًا، عليه دباءٌ، ولحمٌ، قال: فجعل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يأكل الدباء، وكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يحب الدباء، قال ثابت: فسمعت أنس بن مالك يقول: ما صُنِع لي طعام قطّ
أقدر على أن يكون فيه الدباء، إلا صنعته. انتهى (?).
(10) - (بَابُ اسْتِحْبَابِ وَضْعِ النَّوَى خَارِجَ التَّمْرِ،
وَاسْتِحْبَابِ دُعَاءِ الضَّيْفِ لأَهْلِ الطَّعَامِ، وَطَلَبِ الدُّعَاءِ مِنَ
الضَّيْفِ الصَّالِحِ، وَإِجَابَتِهِ لِذَلِكَ)
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه اللهُ أوّل الكتاب قال:
[5317] (2042) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِىُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: نَزَلَ
رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَبِي، قَالَ: فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا، وَوَطْبَةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ أُتِيَ
بِتَمْرٍ، فَكَانَ يَأْكُلُهُ، وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى -قَالَ
شُعْبَةُ: هُوَ ظَنِّي، وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ، إِلْقَاءُ النَّوَى بَيْنَ الإصْبَعَيْنِ- ثُمَّ أُتِيَ
بِشَرَابٍ، فَشَرِبَهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَبِي، وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ:
ادْعُ اللهَ لنَا، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ").