الدُّبَّاءِ، وَيُعْجِبُهُ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ جَعَلْتُ أُلْقِيهِ إِلَيْهِ، وَلَا أَطْعَمُهُ، قَالَ: فَقَالَ

أَنَسٌ: فَمَا زِلْتُ بَعْدُ يُعْجِبُني الدُّبَّاءُ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أبُو كُرَيْبٍ) الهَمْدانيّ الكوفيّ، تقدّم قبل بابين.

2 - (أَبُو أُسَامَةَ) حماد بن أسامة الكوفيّ، تقدّم قبل باب.

3 - (سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ) القيسيّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقة ثقة (?)

[7] (ت 165) (ع) تقدم في "الإيمان" 3/ 111.

4 - (ثَابِتُ) بن أسلم البنانيّ البصريّ، تقدّم قبل باب.

و"أنس - رضي الله عنه - " ذُكر قبله.

وقوله: (أُلقِيهِ اِلَيْهِ) من الإلقاء؛ أي: أُلقي ذلك الدبّاء إليه - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله: (وَلَا أَطْعَمُهُ) بفتح أوله وثالثه، من باب تَعِب؛ أي: لا آكل ذلك

الدبّاء؛ إيثارًا للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - به.

وقوله: (فَمَا زِلْتُ بَعْدُ) بالبناء على الضمّ؛ لِقَطْعه عن الإضافة، ونيّة

معناها؛ أي: بعد ذلك اليوم.

وقوله: (يُعْجِبُنِي الدُّبَّاءُ) من الإعجاب، وهو استحسان الشيء، والله

تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه اللهُ أوّل الكتاب قال:

[5316] ( ... ) - (وَحَدَّثَني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، جَمِيعًا عَنْ

عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ

مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَزَادَ: قَالَ ثَابِتٌ: فَسَمِعْتُ أنَسًا

يَقُولُ: فَمَا صُنِعَ لِى طَعَامٌ بَعْدُ، أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُصْنَعَ فِيهِ دُبَّاءٌ إِلَّا صُنِعَ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم قريبًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015