وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:
[5272] ( ... ) - (وَحَدَّئَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّئَنَا أَبِي، حَدَّئَنَا شُعْبَةُ،
عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعَ الشَّعْبِيَّ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَقَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ
زَمْزَمَ، فَشَرِبَ قَائِمًا، وَاسْتَسْقَى، وَهُوَ عِنْدَ الْبَيْتِ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ) العنبريّ البصريّ، تقدّم قريبًا.
2 - (أَبُوهُ) معاذ بن معاذ العنبريّ البصريّ، تقذم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
وقوله: (وَاسْتَسْقَى)؛ أي: طلب سَقْيَ الماء.
وقوله: (وَهُوَ عِنْدَ الْبَيْتِ)؛ أي: الكعبة؛ لأنه صار لها عَلَمًا بالغلبة، كما
قال في "الخلاصة":
وَقَدْ يَصِيرُ عَلَمًا بِالْغَلَبَهْ ... مُضَافٌ اوْمَصْحُوبُ "أَلْ" كَالْعَقَبَهْ
والحديث متفق عليه.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:
[5273] ( ... ) - (وَحَدَّئَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّئَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (ح)
وَحَذَئَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُئَنَّى، حَدَّئَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، كللَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا
الإِسْنَادِ، وَفِي حَدِيئِهِمَا: فَأَتَيْتُهُ بِدَلْوٍ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) المعروف بغُندر، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
2 - (وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ) بن حازم الأزديّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقة [9]
(ت 206) (ع) تقدم في "الإيمان" 50/ 315.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ) ضمير التثنية لمحمد بن جعفر، ووهب بن
جرير.
[تنبيه]: رواية محمد بن جعفر عن شعبة ساقها الأمام أحمد: ا-رحمه الله- في
"مسنده"، فقال: