رجال هذا الإسناد: أربعة:
1 - (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ) هو: أحمد بن عبد الله بن يونس التميميّ
اليربوعيّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ، من كبار [10] (227) وهو ابن
(94) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 53.
2 - (زهَيْرُ) بن معاوية بن حُديج، أبو خيثمة الجعفيّ الكوفيّ، نزيل
الجزيرة، ثقةٌ ثبتٌ [7] (ت 2 أو 3 أو 174) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 62.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ - كسابقه، وهو (389) من رباعيّات الكتاب.
وقوله: (فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ اللَّيْثِ) فاعل "ذَكَرَ" ضمير زهير بن معاوية،
وكذا فاعل "قال"الآتي:
وقوله: (وَقَالَ: "تضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ثِيَابَهُمْ") كذا هو في النسخ التي
بين يديَّ بلفظ "ثيابهم"، ولم أجده بهذا اللفظ عند غيره، فإن الحديث أخرجه
أبو عوانة، وغيره وكلّهم ذكروه بلفظ: اتُضرم على أهل البيت بيتهم"، فليُحرّر،
والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية زهير بن معاوية، عن أبي الزبير هذه ساقها أبو عوانة - رَحِمَهُ اللهُ -
في "مسنده"، فقال:
(8151) - حدثنا أبو داود الحرّانيّ، قال: ثنا الحسن، وأبو جعفر قالا:
ثنا زهير (ح) وحدّثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي، قال: ثنا يونس بن محمد
(ح) وحدّثنا الصغانيّ، قال: ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا زهير بن معاوية،
قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أغلقوا الأبواب،
وأوكوا الأسقية، وخَمِّروا الآنية، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يفتح غَلَقًا،
ولا يَحُلّ وِكاءً، ولا يكشف إناءً، فإن الفويسقة - زاد يونس بن محمد: ولا
يكشف إناءً، فإن لَمْ يجد أحدكم إلَّا أن يَعْرُض على إنائه عُودًا، ويذكر الله
فليفعل - وقالوا جميعًا: فإن الفويسقة تُضرم على أهل البيت بيتهم". انتهى (?).