و 5240 و 5241] (2012)، و (البخاريّ) في "بدء الخلق" (3280 و 3304

و3316) و"الأشربة" (5623 و 5624) و"الاستئذان" (6295 و 6296) وفي

"الأدب المفرد" (1221)، و (أبو داود) في "الأشربة" (3731 و 3732 و 3733

و3734)، و (الترمذيّ) في "الأطعمة" (1812)، و (ابن ماجة) في "الأشربة"

(3452 و"الآداب" (3816)، و (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة" (745

و746)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 301 و 312 و 362 و 374 و 386)، و (ابن

خزيمة) في "صحيحه" (132 و 2560)، و (البغويّ) في "مسنده" (5/ 141)،

و(أبو يعلى) في "مسنده" (4/ 98 و 155)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (1/

381)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده (?):

1 - (منها): ما قاله النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هذا الحديث فيه جُمل من أنواع

الخير، والاداب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا، فأمر - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بهذه الآداب التي

هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان، وجعل الله هذه الأسباب أسبابًا للسلامة

من إيذائه، فلا يقدر على كشف إناء، ولا حَلّ سقاء، ولا فتح باب، ولا إيذاء

صبيّ وغيره إذا وُجدت هذه الأسباب، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح "أن

العبد إذا سَمَّى عند دخول بيته قال الشيطان: لا مبيت"؛ أي: لا سلطان لنا

على المبيت عند هؤلاء، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله: "اللهم جنِّبنا

الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رزقتنالا كان سبب سلامة المولود من ضرر

الشيطان، وكذلك شِبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة.

2 - (ومنها): ما قاله أيضًا أن فيه الحثّ على ذكر الله تعالى في هذه

المواضع، ويُلحق بها ما في معناها، قال أصحابنا - يعني: الشافعيّة -: يُستحب

أن يذكر اسم الله تعالى على كلّ أمر ذي بال، وكذلك يحمد الله تعالى في أول

كلّ أمر ذي بال للحديث الحسن المشهور فيه. انتهى كلام النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015