المخصَّص؛ لِعِلمه، أو صلاحه، أو شَرَفه، أو غير ذلك، كما كان الحاضرون

هناك يُوثِرون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وُيسَرُّون بإكرامه، وَيفْرَحون بما جرى، وإنما شَرِبه

النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لعلّتين: إحداهما: إكرام صاحب الشراب، وإجابته التي لا مفسدة

فيها، وفي تَرْكها كَسْر قلبه، والثانية: بيان الجواز، والله أعلم. انتهى (?).

وبالسند المتصل الى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5223] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي: ابْنَ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ- عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا يَقُولُ: أَتَى أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَدَعَا رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِهِ، وَلَمْ يَقُلْ: فَلَمَّا أَكَلَ سَقَتْهُ اِيَّاهُ).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن محمد بن عبد الله بن عبدٍ القاريّ (?)

المدنيّ، نزيل الإسكندريّة، حليف بني زُهرة، ثقةٌ [3] (181) (خ م د ت س)

تقدم في "الإيمان" 35/ 245.

والباقون ذُكروا قبله.

[تنبيه]: رواية يعقوب بن عبد الرحمن القاريّ، عن أبي حازم هذه ساقها

البخاريّ رحمه الله في "صحيحه" عن شيخ مسلم، فقال:

(5269) - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي

حازم، قال: سمعت سهلًا يقول: أتى أبو اسيد الساعديّ، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

في عُرسه، فكانت امرأته خادمهم، وهي العَرُوس، قال: أتدرون ما سقت

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ أنقعت له تمرات من الليل، في تور. انتهى (?).

وبالسند المتصل الى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5224] ( ... ) - (وَحَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبَي مَرْيَمَ،

أخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ- يَعْنِي: أَبَا غَشَانَ- حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، بِهَذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015