والباقون ذُكروا في الباب.

وقوله: (بِمِثْلِ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ)؛ يعني: أن موسى بن عقبة حدّث عن

نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- بمثل حديث عبيد الله بن عمر الْعُمريّ، عنه.

[تنبيه]: رواية موسى بن عُقبة، عن نافع هذه ساقها أبو عوانة رحمه الله في

"مسنده"، فقال:

(7967) - حدّثنا يوسف بن مسلم، ومحمد بن الخليل المخرميّ،

والصغانيّ، قالوا: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن

عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من شرب الخمر في

الدنيا لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب". انتهى (?)، والله تعالى أعلم

بالصواب، وإليه المرجع والماب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

قال الجامع الفقير إلى مولاه الغنيّ القدير محمد ابن الشيخ العلامة

عليّ بن آدم بن موسى خُويدم العلم بمكة المكرّمة:

قد انتهيتُ من كتابة الجزء الثالث والثلاثين من "شرح صحيح الإمام

مسلم" المسمَّى "البحرَ المحيطَ الثّجّاج شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجّاج"

مع الأذان لصلاة الظهر، يوم الأربعاء المبارك، وهو اليوم الثالث عشر من شهر

شوال (13/ 10/ 1431 هـ الموافق 22 سبتمبر 2010 م).

أسأل الله العليّ العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعله خالصًا لوجهه

الكريم، وسببًا للفوز بجنات النعيم لي ولكلّ من تلقّاه بقلب سليم، إنه بعباده

رؤوف رحيم.

وآخر دعوانا: {أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10].

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} الآية

[الأعراف: 43].

{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} [الصافات: 180 - 183].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015