(8) - (بَابُ تَحْرِبمِ الذَّبْحِ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى، وَلَعْنِ فَاعِلِهِ)
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[5116] (1978) - (حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، كِلَاهُمَا
عَنْ مَرْوَانَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ،
حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاِثلَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَأَتَاهُ
رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسِرُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -
يُسِرُّ إِلَيَّ شَيْئاً يَكْتُمُهُ النَّاسَ، غَبْرَ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَنِي بِكَلِمَاتٍ أَرْبَعٍ، قَالَ: فَقَالَ: مَا
هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: "لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ
لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثاً، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) تقدّم قبل باب.
2 - (سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ) بن إبراهيم أبو الحارث البغداديّ، مروزيّ
الاصل، ثقةٌ عابدٌ رُمي بالقدر [10] (ت 235) (خ م س) تقدم في "الإيمان" 25/ 209.
3 - (مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِبَةَ الْفَزَارِيُّ) أبو عبد الله الكوفيّ، نزيل مكة، ثم دمشق،
ثقةٌ حافظٌ، يدلّس أسماء الشيوخ [8] (ت 193) (ع) تقدم في "الإيمان" 8/ 138.
4 - (مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ) - بالتحتانيّة - ابن حِصن الأسديّ، والد إسحاق،
ثقةٌ [5].
وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا برقم (1978) وأعاده بعده،
وحديث (1997): "نهى عن الدتاء، والحنتم، والمزفّت، والنقير".
5 - (أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ) بن عبد الله بن عَمرو بن جحش الليثيّ،
وُلد عام أُحُد، ورأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن أبي بكر، ومن بعده، وعُمّر إلى أن
مات سنة (110) على الصحيح، (ع) تقدم في "صلاة المسافرين" 7/ 1631.
6 - (عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ) - رضي الله عنه - تقدّم قبل بابين.