يقصد التعذيب. انتهى كلام القرطبيّ (?)، وهو بحث مفيدٌ، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث شدّاد بن أوس - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [11/ 5047 و 5048] (1955)، و (أبو داود) في "الضحايا" (2815)، و (الترمذيّ) في "الديات" (1409)، و (النسائيّ) في "الضحايا" (7/ 227 و 229) و"الكبرى" (3/ 62 و 5/ 199)، و (ابن ماجه) في "الذبائح" (1370)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (8604)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1119)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (5/ 455)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 123 و 124 و 125)، و (الدارميّ) في "سننه" (2/ 82)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5883 و 5884)، و (أبو القاسم البغويّ) في "مسند عليّ بن الجعد" (1301)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (7115 و 7116 و 7117 و 7118 و 7119 و 7120)، و (أبو عوانة) في " مسنده" (5/ 48 و 49 و 50)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (3/ 184)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (839 و 899)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (9/ 280)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (2783)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان الأمر بإحسان الذبح، والقتل، بإحداد الشَّفْرة.
2 - (ومنها): ما قاله النوويّ - رحمه الله -: هذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد الإسلام.
3 - (ومنها): لُطف الله تعالى بعباده، ورحمته، ورأفته حيث كتب الإحسان على كلّ شيء، وأمَر المكلّفين أن يُحسنوا إلى كلّ شيء، حتى