مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [8/ 4759 و 4760 و 4761 و 4762] (1709) (?)، و (البخاريّ) في "الفتن" (7056) و"الأحكام" (7199)، و (النسائيّ) في "البيعة" (7/ 139) و"الكبرى" (4/ 421 - 422 و 5/ 211 - 212)، و (ابن ماجة) في "الجهاد" (2866)، و (مالك) في "الموطّأ" (977)، و (أحمد) في "مسنده" (5/ 314 و 316 و 318 و 321)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (4547)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (4/ 407 - 408)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (1/ 261)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (8/ 145)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (2456)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): وجوب سمع كلام الأمراء، وطاعة أوامرهم.
2 - (منها): بيان مشروعيَّة بيعة الإمام على السمع والطاعة.
3 - (ومنها): أن وجوب الطاعة لا يختلف باختلاف الأحوال من العسر واليسر، والنشاط والكُره، فيجب على المسلم طاعتهم في كلّ أحواله، قَدْر استطاعته.
4 - (ومنها): أنه لا يجوز منازعة وليّ الأمر في شأن الولاية، ولا في غيرها، إلَّا أن يكون معصية، إذ لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق.
5 - (ومنها): وجوب قول الحقّ، من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعدم المداهنة فيه للناس، ولا الالتفات إلى لوم لائمهم، بل يغيّر المنكر بكلّ ما يقدر عليه، من فعل، أو قول، ما لَمْ يخشَ إثارة فتنة، وتسبُّب منكر أشدّ منه.