رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ) الْعَنبريّ، أبو عبيدة البصريّ، صدوقٌ [11] (ت 252) (م ت س) تقدم في "الإيمان" 49/ 311.
2 - (أَبُوهُ) عبد الصمد بن عبد الوارث العنبريّ مولاهم التَّنُّوريّ، أبو سَهْل البصريّ، ثقةٌ، ثبتٌ في شعبة [9] (ت 207) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 82.
3 - (جَدُّهُ) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان الْعَنبريّ مولاهم، أبو عُبيدة التَّنُّوريّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [8] (ت 180) (ع) تقدم في "الإيمان" 18/ 176.
4 - (أَيُّوبُ) بن أبي تيمية كيسان السَّخْتِيانيّ، أبو بكر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حجةٌ، من كبار الفقهاء العُبّاد [5] (ت 132) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 305.
5 - (مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ) أبو بكر بن أبي عَمْرة الأنصاريّ مولاهم، أبو بكر البصريّ، ثقة ثبتٌ عابد، كبير القدر [3] (ت 110) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 308.
وقوله: (لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ) أي المعلومات، ففيه إطلاق المصدر، وإرادة اسم المفعول، ويحتمل أن يكون العلم مصدرًا، و"أل" عوض المضاف إليه المحذوف، وأصله عن علم الأشياء.
وقوله: (هَذَا اللهُ خَلَقَنَا) اسم الإشارة مبتدأ، ولفظ الجلالة بدل، أو عطف بيان، وجملة "خلقنا" خبر المبتدأ.
وقوله: (قَالَ: وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ) فاعل "قال" ضمير أبي هريرة - رضي الله عنه -، وجملة "وهو آخذٌ ... إلخ" في محلّ نصب على الحال، أي حال كونه آخذًا بيد رجل.
وقوله: (فَقَالَ: صَدَقَ اللهُ) أي فيما أوحاه إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - بما سيكون في أمته بعده من هذه التساؤلات.
وقوله: (وَرَسُولُهُ) أي وصدق رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به من المغيّبات، فوقع كما أخبر به؛ لأنه وحي من الله تعالى، كما قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)} [النجم: 3، 4].
وقوله: (قَدْ سَأَلَنِي اثْنَان، وَهَذَا الثَّالِثُ) يعني أن رجلين سألا أبا