سكن أَذَنَةَ، صدوقٌ [9] (ت 214) أو بعدها بسنة (م ت س ق) تقدم في "الكسوف" 3/ 2110.
5 - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدَّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله: (كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ) يعني: أن شيوخه الأربعة رووا هذا الحديث عن سفيان بن عيينة.
وقوله: (كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ) ضمير التثنية لسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس.
[تنبيه]: رواية ابن عيينة، عن الزهريّ، ساقها أبو داود - رحمه الله - في "سننه"، فقال:
(4593) - حدّثنا مسدّد، ثنا سفيان، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيِّب وأبي سلمة، سمعا أبا هريرة يحدِّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العجماء جَرْحها جبار، والمعدن جبار، والبئر جبار، وفي الركاز الخمس".
قال أبو داود: العجماء: المنفلتة التي لا يكون معها أحد، وتكون بالنهار لا تكون بالليل. انتهى (?).
وساقها أيضًا ابن الجارود - رحمه الله - في "المنتقى"، ولفظه:
(372) - حدّثنا ابن المقرئ، قال: ثنا سفيان، قال: أوّلَ ما رأيت الزهريّ سألته عن هذا الحديث، فحدَّثني، قال: ثني سعيد، وأبو سلمة، أنهما سمعا أبا هريرة - رضي الله عنه - يحدِّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "العجماء جرحها جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس". انتهى (?).
وأما رواية مالك عن الزهريّ، فساقها البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه"، فقال:
(1428) - حدّثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيِّب، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس". انتهى (?)، الله تعالى أعلم.