رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) الحمّال، أبو موسى البغداديّ البزّاز، ثقةٌ [10] (ت 243) وقد ناهز الثمانين (م 4) تقدم في "الإيمان" 64/ 361.

2 - (حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ) الأعور المصيصيّ، أبو محمد ترمذيّ الأصل، نزيل بغداد، ثم الْمِصِّيصة، ثقةٌ، اختلط في آخره [9] (ت 206) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 94.

3 - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، تقدّم في الباب الماضي.

4 - (أَبُو الزُّبَيْرِ) محمد بن مسلم بن تَدْرُس، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

5 - (جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عمرو بن حرام - رضي الله عنهما -، تقدّم في الباب الماضي.

وقوله: (رَجَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ) هو ماعز بن مالك الأسلميّ - رضي الله عنه -.

وقوله: (وَرَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ، وَامْرَأَتَهُ) أراد: صاحبته التي زنى بها، ولم يُرِد: زوجته، وفي رواية: "وامرأة"، وهي واضحة، وتقدّم اسم المرأة بُسْرة، ولم يُسمَّ الرجل.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [6/ 4434 و 4435] (1701)، و (أبو داود) في "الحدود" (4455)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 321 و 386)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[4435] (. . .) - (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "وَامْرَأَةً").

طور بواسطة نورين ميديا © 2015