2 - (تَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ) الطائيّ الْمُسْلِيّ الكوفيّ، ثقةٌ [3] (ت 95) (م د س ق) تقدم في "الصلاة" 27/ 971.

3 - (عَدِيُّ بْنُ حَاتِمِ) بن عبد الله بن سعد بن الْحَشْرج الطائيّ، أبو طَرِيف الصحابيّ الشهير، كان ممن ثبت على الإسلام في الردّة، وحضر فتوحٍ العراق، وحروب عليّ -رضي الله عنه-، ومات -رضي الله عنه- سنة (68) وهو ابن (120) سنة، وقيل: وثمانين (ع) تقدم في "الجمعة" 15/ 2010.

والباقيان ذُكرا في الباب، و"جرير" هو: ابن عبد الحميد الضّبّيّ.

شرح الحديث:

(عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ) بفتح الطاء المهملة، والراء أنه (قَالَ: جَاءَ سَائِل) قال صاحب "التنبيه": لا أعرف هذا السائل (?). (إِلَى عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ) -رضي الله عنه- (فَسَأَلهُ نَفَقَةً) قال المجد رحمه الله: النفقة: ما تُنفقُه من الدراهم، ونحوها. انتهى (?)، والمعنى هنا: سأله مالًا يُنفقه (فِي ثَمَنِ خَادِم)؛ يعني: يشتري به عبدًا أو أمة للخدمة، والخادم يُطلق على الذكر والأنثى، قال الفيّوميّ رحمه الله: خَدَمَهُ يَخْدْمُهُ خِدْمَةً، من بابي ضرب، ونصر، فهو خادم غلامًا كان أو جارية، والخَادِمَةُ بالهاء في المؤنث قليل، والجمع: خَدَمٌ، وخُدَّامٌ، وقولهم: فُلانَةٌ خَادِمَةٌ غَدًا ليس بوصف حقيقيّ، والمعنى ستصير كذلك، كما يقال: حائضة غدًا، وأَخْدَمْتُهَا بالألف: أعطيتها خادمًا، وخَدَّمْتُهَا بالتثقيل للمبالغة والتكثير، واسْتَخْدَمْتُهُ: سألته أن يَخدمني، أو جعلته كذلك. انتهى (?).

(أَوْ) للشكّ من الراوي (فِي بَعْضِ ثَمَنِ خَادِمٍ، فَقَالَ) عديّ -رضي الله عنه- (لَيْسَ عِنْدِي مَا أُعْطِيكَ إِلَّا دِرْعِي) بكسر الدال، وسكون الراء، بعدها عين مهملة: قال الفيّوميّ رحمه الله: دِرْعُ الحديد مؤنثة في الأكثر، وتُصَغّر على دُرَيْعٍ، بغير هاء، على غير قياس، وجاز أن يكون التصغير على لغة من ذكّر، وربما قيل: دُريعَةٌ بالهاء، وجمعها: أَدْرُعٌ، ودُرُوعٌ، وأَدْرَاعٌ، قال ابن الأثير: وهي الزَّرَدِيَّةُ، ودِرْعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015