الأَرْضِ، طُوِّقَهُ (?) مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ").
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ) النُّكْريّ البغداديّ، ثقةٌ حافظٌ [10] (ت 246) (م د ت ق) تقدم في "المقدمة" 6/ 67.
2 - (عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ) بن سعيد الْعَنْبريّ مولاهم التَّنُّوريّ، أبو سهل البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ في شعبة [9] (ت 207) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 82.
3 - (حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ) اليشكريّ، أبو الخطّاب البصريّ، ثقةٌ [7] (ت 161) (خ م د ت س) تقدم في "الحج" 83/ 3339.
4 - (يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ) تقدّم قريبًا.
5 - (مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن الحارث بن خالد التيميّ، أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ [4] (ت 120) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" 13/ 159.
6 - (أَبُو سَلَمَةَ) بن عبد الرحمن بن عوف، تقدّم قريبًا.
7 - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين -رضي الله عنها-، تقدّمت أيضًا قريبًا.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أن فيه ثلاثةً من التابعين روى بعضهم عن بعض: يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، وفيه أبو سلمة أحد الفقهاء السبعة على بعض الأقوال، وفيه عائشة -رضي الله عنها- من المكثرين السبعة، روت (2210) أحاديث، وفيه قوله: "يعني: ابن عبد الوارث" والقائل هو المصنّف، وإنما أتى به؛ لأن شيخه لم ينسبه إلى أبيه، فزاد "يعني"؛ لئلا ينسب إلى شيخه ما لم يقله، لو قال: "حدّثني عبد الصمد بن عبد الوارث"، ومثله قوله: "وهو ابن شدّاد"، وقوله: "وهو ابن أبي كثير"، الظاهر أنه من قول المصنّف أيضًا، ويَحْتَمِل أن يكون ممن فوقه، وإلى هذه القاعدة أشار السيوطيّ في "ألفيّة الحديث" حيث قال:
وَلَا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ ... فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَنْ
بِنَحْوِ "يَعْنِي" أَوْ بِـ "إِنَّ" أَوْ بِـ "هُوْ" ... أَمَّا إِذَا أتَمَّهُ أَوَّلَه