رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) تقدّم قبل بابين.
2 - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم قريبًا.
3 - (سُهَيْلُ) بن أبي صالح، أبو يزيد المدنيّ، صدوقٌ تغيّر حفظه بآخره [6] (ت 138) (ع) تقدم في "الإيمان" 14/ 161.
4 - (أبوه) أبو صالح ذكوان السمّان الزيّات المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [3] (ت 101) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 4.
5 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه-، تقدّم في الباب الماضي، وشرح الحديث واضح يُعلم مما مضى.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف رَحِمَهُ اللهُ.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [51/ 4129] (1611)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (2410)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (6/ 566)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 387 و 432)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5161 و 5162)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 415)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (3/ 178)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (6/ 216)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (6/ 99)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رَحِمَهُ اللهُ أوّل الكتاب قال:
[4130] (1612) - (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ -يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ- حَدَّثَنَا حَرْبٌ - وَهُوَ ابْنُ شَدَّادٍ - حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ خُصُومَة فِي أَرْضٍ، وَأنهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الأَرْضَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ