البلد، فهذا مذكور في كتب الحنفية. انتهى (?).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [6/ 3820] (1521)، و (البخاريّ) في "البيوع" (2158 و 2163) و"الإجارة" (2274)، و (أبو داود) في "البيوع" (3439)، و (النسائيّ) في "البيوع " (7/ 257)، و"الكبرى" (6091)، و (ابن ماجة) في "التجارات" (2177)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (8/ 199)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (4/ 454)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 368)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 264 و 273)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 347)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أَوَّل الكتاب قال:
[3821] (1522) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِرٍ (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْر، عَن جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا يَبعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ"، غَيْرَ أَنَّ في رِوَايَةِ يَحْيَى (?): "يُرْزَقُ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيميُّ) تقدّم في الباب الماضي.
2 - (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ) هو: أحمد بن عبد الله بن يونس التميميّ الكوفيّ، نُسب لجدّه، ثقةٌ حافظٌ، من كبار [10] (ت 227) وهو ابن (94) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 53.
3 - (أَبُو خَيْثَمَةَ) هو زهير المذكور في السند الثاني، وهو زهير بن معاوية بن حُديج الجعفيّ الكوفيّ، نزيل الجزيرة، ثقةٌ ثبتٌ [7] (ت 2 أو 3 أو 174) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 62.