4 - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم أيضًا قريبًا.

5 - (ابْنُ طَاوُسٍ) عبد الله، أبو محمد اليمانيّ، ثقةٌ فاضلٌ عابدٌ [6] (ت 132) (ع) تقدم في "المقدمة" 4/ 18.

6 - (أَبُوهُ) طاوس بن كيسان، أبو عبد الرَّحمن اليمانيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ [3] (ت 106) أو بعد ذلك (ع) تقدم في "المقدمة" 4/ 18.

7 - (ابْنُ عَبَّاسٍ) عبد الله البحر الحبر - رضي الله عنهما - المتوفى سنة (68) (ع) تقدم في "الإيمان" 6/ 124، وشرح الحديث يُعلم مما سبق.

وقوله: (أَنْ تُتَلَقَّى الرُّكْبَانُ) ببناء الفعل للمفعول، و"الركبان" مرفوع على أنه نائب الفاعل.

وقوله: (لَا يَكُنْ لَهُ سِمْسَارًا) بمهملتين، الأولى مكسورة، قال في "الفتح": هو في الأصل الْقَيِّم بالأمر، والحافظ له، ثم استُعْمِل في مُتَوَلِّي البيع والشراء لغيره. انتهى (?).

وقال في "اللسان": السِّمْسَارُ: الذي يبيع البُرّ للناس، وقال الليث: السِّمْسار: فارسيّة معرَّبةٌ، والجمع السَّماسِرة، قال: وقيل: السِّمسار: القيّم بالأمر الحافظ له، وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري، متوسّطًا لإمضاء البيع، والسَّمْسَرةُ البيع والشراء. انتهى باختصار (?).

وقال في "المشارق": قوله: "لا يكون سمسارًا"؛ أي: دلالًا، وأصل السمسار: القَيِّم بالأمر الحافظ له، ثم استعمل في متولي البيع والشراء لغيره، قال ابن سِيده: وأصله فارسيّ، وهي السَّمْسَرة، وأنشد الجوهريّ في "الصحاح" للراجز [من الرجز]:

قَدْ وَكَّلَتْنِي طَلَّتِي (?) بِالسَّمْسَرَهْ ... وَأَيْقَظَتْنِي لِطُلُوعِ الزَّهَرَهْ

وقال في "الفتح": وفي هذا التفسير تعقُّب على من فسر الحاضر بالبادي: بأن المراد نهي الحاضر أن يبيع للبادي في زمن الغلاء شيئًا يَحتاج إليه أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015