"الكبرى" (7/ 405)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
[3751] (. . .) - (وَحَدَّثَنَاه إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ (ح) وَحَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، جَمِيعًا عَن الْأَعْمَش، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبِيعيّ الكوفيّ، ثقةٌ مأمون [8] (ت 191) (ع) تقدم في "المقدمة" 5/ 28.
2 - (عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ) الكلابيّ الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [8] (ت 187) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" 1 6/ 339.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: رواية عيسى بن يونس، عن الأعمش، ساقها الطحاويّ رحمه الله في "شرح مشكل الآثار" 13/ 128 فقال:
(5138) - حدّثنا يزيد بن سنان، قال: حدّثنا حكيم بن سيف، قال: حدّثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال ابن مسعود: قام رجل في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجمعة، فقال: أرأيتم إن وَجَد رجل مع امرأته رجلًا، فإن هو قتله قتلتموه، وإن هو تكلم جلدتموه، وإن سكت سكت على غيظٍ شديدٍ؟ اللهم احكُم، فأُنزلت آية اللعان، قال عبد الله: فابتُلِي به، وكان رجلًا من الأنصار، جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلاعن امرأته، فلما أَخَذت امرأته لتلتعن، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَهْ"، فلما أدبرت، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعلها أن تجيء به أسود جعدًا"، فجاءت به أسود جعدًا. انتهى.
ورواية عبدة بن سليمان، عن الأعمش، ساقها ابن ماجه رحمه الله في "سننه" 1/ 669 فقال:
(2068) - حدّثنا أبو بكر بن خلّاد الباهليّ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قالا: ثنا عبدة بن سليمان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة،