7 - (عَلْقَمَةُ) بن قيس بن عبد الله النخعيّ الكوفيّ ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ عابدٌ [2] مات بعد الستّين (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 52.

8 - (عَبْدُ اللهِ) بن مسعود الصحابيّ الشهير - رضي الله عنه -، مات سنة (32) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 11.

[تنبيه]: زاد ابن حبّان في آخر هذا الحديث ما نصّه: قال إسحاق - يعني ابن راهويه -: قال يحيى بن معين: قلت لجرير: لم يرو هذا عن الأعمش أحدٌ غيرك، قال: لكنّي سمعته منه. انتهى (?).

وقوله: (إِنَّا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ) وفي نسخة: "لليلة الجمعة" بزيادة لام التأكيد على "ليلة"، وفي رواية أبي داود: "إنا لليلة جمعة"، بزيادة لام التأكيد أيضًا، وحذف أداة التعريف من "الجمعة"، وفي رواية المحاربيّ عند أحمد: "بينا نحن في المسجد ليلة الجمعة"، وفي رواية أبي عوانة عنده: "كنا جُلوسًا عشيّة الجمعة في المسجد".

وقوله: (فِي الْمَسْجِدِ) يعني المسجد النبويّ، قال ابن حبان في "صحيحه": "قال: كنّا مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في مسجد المدينة ذاتَ ليلة".

وقوله: (إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ) قال صاحب "التنبيه": الظاهر أنه عُويمر الْعَجلانيّ (?)، واستظهر بعضهم كونه هلال بن أميّة؛ لأن سياق هذا الحديث يناسب سياق قصّة هلال؛ فإن قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم افتح" إنما رُوي في قصّة هلال، ولم يُرو في قصّة عويمر مثله، وإنما قال له - صلى الله عليه وسلم -: "قد نزل فيك وفي صاحبتك إلخ"، كما سبق في حديث سهل بن سعد - رضي الله عنهما -، ثم زاد أحمد من طريق أبي عوانة في آخر الحديث: "قال: فكان الرجل أوّل من ابتُلِي به"، وهذا عين ما ذكروه في قصّة هلال، كما سيأتي في حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما -. انتهى (?).

وقوله: (فَقَالَ: "اللَّهُمَّ افْتَحْ") القائل هو النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال الخطّابيّ رحمه الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015