3 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ) تقدّم قريبًا.

4 - (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ) مَيْسرة الْعَرزميّ الكوفيّ، ثقةٌ [5] (ت 145) (خت م 4) تقدم في "الإيمان" 83/ 442.

5 - (سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ) الأسديّ الوالبيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ [3] (ت 95) (ع) تقدم في "الإيمان" 57/ 329.

6 - (ابْنُ عُمَرَ) - رضي الله عنهما -، تقدّم قريبًا.

شرح الحديث:

(عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ) أنه (قَالَ: سُئِلْتُ) بالبناء للمفعول (عَن الْمُتَلَاعِنَيْنِ) أي: عن حكمهما (فِي إِمْرَةِ) بكسر الهمزة، وسكون الميم: اسم من الإمارة (مُصْعَبِ) بن الزبير بن العوّام القرشيّ الأسديّ، أمير العراقين، أبو عيسى، وأبو عبد الله، لا رواية له، كان فارسًا شجاعًا جميلًا وَسِيمًا أحارب المختار، وقتله، وكان سفّاكًا للدماء، سار لحربه عبد الملك بن مروان، وكان يسمى من سخائه آنية النحل، قال إسماعيل بن أبي خالد: ما رأيت أميرًا قط أحسن من مصعب، ورَوَى عمر بن أبي زائدة أن الشعبيّ قال: ما رأيت أميرًا قط على منبر أحسن من مصعب، قال المدائنيّ: كان يُحسد على الجمال.

قُتِل مصعب يوم نصف جمادى الأولى، سنة اثنتين وسبعين، وله أربعون سنة، ذكره الذهبيّ في "السير" (?).

(أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا؟ ) بالبناء للمفعول (قَالَ) سعيد (فَمَا دَريتُ مَا أقُولُ، فَمَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِ ابْنِ عُمَرَ) - رضي الله عنهما - (بِمَكَّةَ) الظاهر أنه منزله الذي نزله لما جاء مكة للحج، أو العمرة؛ لأنه من سكان المدينة، والظاهر أن سعيدًا سافر من الكوفة إلى مكة ليسأل ابن عمر - رضي الله عنهما - عن هذه المسألة التي لم يدر جوابها حين سئل.

وفي رواية عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن سعيد، قال: "كنّا بالكوفة نختلف في الملاعنة، يقول بعضنا: يفرّق بينهما، ويقول بعضنا: لا يفرّق". ويؤخذ منه أن الخلاف في ذلك كان قديمًا، وقد استمرّ عثمان البتّيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015