حَائِضٌ، فَأُمِرَ أَنْ يَرْجِعَهَا (?)، قَالَ: قُلْتُ: أَفَحُسِبَتْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: فَمَهْ، أَوَ إِنْ عَجَزَ، وَاسْتَحْمَقَ؟ ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ) المروزيّ، ثقةٌ حافظٌ، من صغار [9] (ت 244) (خ م ت س) تقدم في "المقدمة" 2/ 6.
2 - (ابْنُ سِيرِينَ) محمد، أبو بكر بن أبي عمرة الأنصاريّ مولاهم، البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ عابدٌ كبير القدر [3] (ت 110) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 308.
3 - (يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ) أبو غلّاب البصريّ، ثقةٌ [3] مات بعد التسعين، وأوصى أن يصلي عليه أنس (ع) تقدم في "الصلاة" 16/ 909.
والباقون ذُكروا في الباب، و"إسماعيل بن إبراهيم" هو: ابن عليّة، و"أيوب" هو: السّختيانيّ.
وقوله: (مَنْ لَا أَتَّهِمُ) لم أر من سمّاه، فالله تعالى أعلم.
وقوله: (طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا) رواية أن ابن عمر طلّق امرأته ثلاثًا أخرجها الدارقطنيّ في "سننه" 4/ 7 فقال:
(14) - نا محمد بن أحمد بن يوسف بن يزيد الكوفيّ، أبو بكر ببغداد، وأبو بكر أحمد بن أبي دارم، قالا: نا أحمد بن موسى بن إسحاق، نا أحمد بن صبيح الأسديّ، نا طريف بن ناصح، عن معاوية، عن عمار الدُّهْنيّ، عن أبي الزبير، قال: سألت ابن عمر عن رجل طلق امرأته ثلاثًا، وهي حائض، فقال: أتعرف ابن عمر؟ قلت: نعم، قال: طلقت امرأتي ثلاثًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي حائضٌ، فردّها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السنّة.
ثم قال الدارقطني: هؤلاء كلهم من الشيعة، والمحفوظ أن ابن عمر طلّق امرأته واحدةً في الحيض. انتهى.
قال الجامع عفا الله عنه: غرض الدارقطنيّ - رحمه الله - بهذا الكلام تضعيف