3 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.
4 - (أَبُو الْأَحْوَصِ) سلّام بن سُليم الحنفيّ، تقدّم قريباً.
5 - (سِمَاكُ) بن حرب البكريّ، أبو المغيرة الكوفيّ، صدوقٌ تغيّر بآخره،
فربما تلقّن [4] (ت 123) (خت م 4) تقدم في "الإيمان" 64/ 365.
6 - (جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ) بن جُنادة السُّوَاليّ الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما -،
نزل الكوفة، ومات بها بعد السبعين (ع) تقدم في "الحيض" 24/ 808.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-، وهو (218) من رباعيّات
الكتاب.
2 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالكوفيين، سوى قتيبة، فبغلانيّ.
[تنبيه]: وقع في شرح النوويّ زيادة أبي كريب في هذا السند، قال
النوويّ -رَحِمَهُ اللهُ-: قوله: "وحدّثنا قتيبة بن سعيد، وهنّاد بن السريّ، وأبو كريب،
وأبو بكر بن أبي شيبة"، هكذا وقع في بعض النسخ، ووقع في أكثرها بحذف
ذكر أبي كريب. انتهى (?).
[تنبيه آخر]: إن قلت: كيف أخرج المصنّف هذا الحديث، فإنه من رواية
سماك، وقد عرفت أنه متكلّم فيه؟
[قلت]: إنما أخرج له لأن شعبة رواه عنه، فقد أخرجه ابن حبّان في
"صحيحه" من طريقه، ومعروف أن شعبة لا يروي للمختلطين، والمدلّسين من
مشايخه إلا صحيح حديثهم.
وأيضاً فللحديث شواهد، منها حديث زيد بن ثابت المذكور قبله،
وحديث أبي حميد الساعديّ - رضي الله عنه - عند البخاريّ: أقبلنا مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من تبوك
حتى أشرفنا على المدينة، فقال: "هذه طابة"، وغير ذلك من الأحاديث، والله
تعالى أعلم.