رجال هذا الإسناد: ثمانية:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ) تقدّم في الباب الماضي.
2 - (أَبُو كُرَيْبٍ). محمد بن العلاء، تقدّم أيضًا في الباب الماضي.
3 - (أَبُو أُسَامَةَ) حمّاد بن اسامة، تقدَّم قبل باب.
4 - (الْوَليدُ بْنُ كَثِيرٍ) المخزوميّ، أبو محمد المدنيّ، ثم الكوفيّ،
صدوقٌ عارف بالمغازي، ورمي برأي الخوارج [6] (ت 151) (ع) تقدم في
"الإيمان" 64/ 361.
5 - (سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن أبي سعيد الخدريّ الأنصاريّ المدنيّ،
مقبول [7].
روى عن أبيه، وعنه الوليد بن كثير، ومحمد بن إسحاق، وسهيل بن أبي
صالح. ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر ابن سعد أن سعيدًا هذا لقبه رُبيح،
والأرجح أنهما أخوان.
تفرّد به المصنّف، وليس له عنده في هذا الكتاب إلَّا هذا الحديث.
6 - (عَبْدَ الرَّحْمَنُ) بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ الأنصاريّ الخزرجيّ، ثقةٌ [3]
(ت 122) (خت م 4) تقدم في "الحيض" 16/ 774.
والباقيان ذُكرا في الباب.
وقوله: (فِي يَدِهِ الطَّيْرُ) جملة اسميّة وقعت حالًا، نحو: كلّمته فُوه إلى
فيَّ.
والحديث من أفراد المصنّف، وقد سبق البحث فيه قريبًا، والله تعالى
أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:
[3342] (1375) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
مُسْهِرٍ، عَن الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: أَهْوَى
رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: "إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ) تقدّم في الباب الماضي.