و"الصغرى" (4/ 439) و"المعرفة" (4/ 260)، والله تعالى أعلم بالصواب،

وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب

قال:

[3216] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ،

حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلتُ جَابِرًا عَنْ رُكُوبِ الْهَدْيِ، فَقَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "ارْكَبْهَا بِالْمَعْرُوفِ، حَتَّى تَجِدَ ظَهْرًا").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ) الْمِسْمعيّ النيسابوريّ، نزيل مكة، ثقةٌ، من كبار

[11] مات سنة بضع و (240) (م 4) تقدم في "المقدمة" 6/ 60.

2 - (الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ) هو: الحسن بن محمد بن أعين، نُسب لجدّه،

صدوق [9] (ت 210) (خ م س) تقدم في "الإيمان" 4/ 119.

3 - (مَعْقِلُ) بن عبيد الله العبسىّ مولاهم، أبو عبد الله الجزريّ، صدوقٌ

يُخطئ [8] (ت 166) (م د س) تقدم في "الإيمان" 4/ 119.

والباقيان ذُكرا قبله.

والحديث من أفراد المصنّف، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في

الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(64) - (بَابُ مَا يَفْعَلُ بِالْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ فِي الطَّرِيقِ)

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب

قال:

[3217] (1325) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ

سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ، حَدَّثَني مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ الْهُذَلِىُّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ

أنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُعْتَمِرَيْنِ، قَالَ: وَانْطَلَقَ سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ يَسُوقُهَا، فَأَزْحَفَتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015