انتهى (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان،
وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي رافع -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [56/ 3174] (1313)، و (أبو داود) في
"المناسك" (2009)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (2986)، و (أبو نعيم)
في "مستخرجه" (3/ 388)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع
والمآب.
وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب
قال:
[3175] (1314) - (حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي
يُونُسُ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: "نَنْزِلُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ،
حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ) الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ مكثر
[3] (ت 94) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 423.
2 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
والباقون تقدّموا قبل باب، وشرح الحديث ومسائله تأتي في الحديث
التالي؛ وإنما أخّرتها إليه؛ لكونه أتمّ، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه
المرجع والمآب.