4 - (أَبُو كَامِلٍ) فضيل بن الحسين الْجَحْدريّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [10]
(ت 237) تقدم في "المقدمة" 6/ 57.
5 - (يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [8] (182)
(ع) تقدم في "الإيمان" 7/ 132.
6 - (حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ) أبو محمد البصريّ، مولى مَعْقل بن يسار، اختلف
في اسم أبيه، فقيل: زائدة، وقيل: زيد، صدوقٌ [6] (130) (ع) تقدم في
"الصلاة" 11/ 889.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ) يعني كلّ هؤلاء الثلاثة: حفص بن غياث،
وحماد بن زيد، وحبيب المعلِّم.
[تنبيه]: رواية حفص بن غياث عن هشام، ساقها ابن ماجه رحمه الله في
"سننه"، فقال:
(3058) - حدّثنا هنّاد بن السّريّ، حدّثنا ابن أبي زائدة، وعبدة، ووكيع،
وأبو معاوية (ح) وحدّثنا عليّ بن محمد، حدّثنا وكيع، وأبو معاوية (ح) وحدّثنا
أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، كلهم عن هشام بن عروة، عن
أبيه، عن عائشة، قالت: إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛
ليكون أسمح لخروجه. انتهى.
وأما رواية حماد بن زيد، عن هشام، فساقها أبو نعيم رحمه الله، في
"مستخرجه" (?) (3/ 388) فقال:
(3024) - وثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، ثنا أبو الربيع، ثنا
حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إنما كان المحصب
منزل نزله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ ليكون أسمح لخروجه. انتهى.
وأما رواية حبيب المعلّم، عن هشام، فساقها الترمذيّ رحمه الله في "جامعه"،
فقال:
(846) - حدّثنا محمد بن عبد الأعلى، حدّثنا يزيد بن زُريع، حدّثنا