[تنبيه]: قوله: "البكراوي " نسبة إلى جدّ جدّ أبيه أبي بكر الصحابيّ
الشهير -رضي الله عنه-.
2 - (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ) أبو عبد الله الثقفيّ مولاهم البصريّ،
ثقةٌ [10] (ت 234) (خ م س) تقدم في "الإيمان " 10/ 145.
3 - (بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ) بن لاحق الرّقَاشيّ، أبو إسماعيل البصريّ، ثقةٌ
ثبتٌ عابدٌ [8] (ت 6 أو 87 1) (ع) تقدم في "الإيمان " 10/ 145.
4 - (عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمِ) الْمِنقريّ، أبو بكر القصير البصريّ، صدوقٌ، ربّما
وَهِمَ [6] (خ م ت س) تقدَم في "صلاة المسافرين وقصرها" 28/ 1810.
5 - (أَبُو رَجَاءٍ) عمران بن مِلْحان، ويقال: ابن تيم الْعُطارديّ البصريّ، ثقةٌ
مخضرم معَمَّر [2] (ت 5 0 1) وله (120) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان " 62/ 345.
والصحابيّ -رضي الله عنه- ذُكر قبله.
[تنبيه]: وقع في هذا السند اتّفاق اسم الراوي، وشيخه، وشيخ شيخه،
فقد روى عمران بن مسلم القصير، عن عمران بن مِلْحَان العُطارديّ، عن
عمران بن حصين الصحابيّ -رضي الله عنه-، وإلى هذا أشار السيوطيّ في "ألفيّة الحديث "
حيث قال:
أَوْ شَيْخُهُ وَشَيْخُهُ قَدْ بَانَا ... عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَا
وقوله: (نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَاب اللهِ) يعني قوله تعالى: {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ
تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} الآَية، والفاء في قوله: {فَمَنْ تَمَتَّعَ} واقعة
في جواب "إذا"، والفاء في قوله: {فَمَا اسْتَيْسَرَ} واقعة في جواب "من"، أي:
فإذا أمنتم الإحصار من عدوّ، أو مرض، بأن زال، أو لم يكن، فمن تمتّع
بالعمرة إلى وقت الحجّ، فعليه ما استيسر من الهدي، ومعنى التمتّع بالعمرة:
الاستمتاع والانتفاع بالتقرّب إلى الله تعالى بالعمرة إلى وقت الحج، ثم الانتفاع
به في وقته إن كان قارنًا، وُشممّى القران أيضًا تمتّعًا بهذا المعنى، أو معناه:
الاستمتاع بسبب العمرة بالتحلّل منها إلى أن يُحرم بالحجّ إن كان متمتّعًا،
وعلى كلا التقديرين يلزمه هدي شكرأ لنعمة الجمع بين النسكين يُذبح يوم
النحر، وهو معنى قوله: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}، والله تعالى أعلم بالصواب،
وإليه المرجع والمآب.