وأما رواية عطاء: فأخرجها البخاريّ، ومسلم، وأبو نعيم، وأبو داود،

والنسائيّ، والدارميّ، وابن ماجه، والشافعيّ، والطحاويّ في "شرح معاني

الآثار" وفي "المشكل"، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم، والبيهقيّ،

والطيالسيّ، وأحمد، وابن سعد.

وأما رواية مجاهد: فأخرجها البخاريّ، ومسلم، والحاكم، والبيهقيّ،

وأحمد.

وأما رواية محمد بن المنكدر: فأخرجها الترمذيّ، وابن ماجه،

والبيهقيّ، وأحمد.

وأما رواية أبي صالح، وأبي سفيان، فأخرجهما أحمد في "مسنده".

وقد أجاد الشيخ الألبانيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في تخريج هذه الروايات في رسالته

القيّمة: "حجة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كما رواها عنه جابر - رضي الله عنه -، فراجعها تستفد علماً جمّاً.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [18/ 2950 و 2951 و 2952 و 2953] (1218)،

و(أبو داود) في "المناسك" (1905)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (2/ 421)،

و(ابن ماجه) في "المناسك" (2/ 1025)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (3/

336)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 320)، و (الدا رميّ) في "سننه" (2/ 69)،

و(ابن خزيمة) في "صحيحه" (2687 و 2802 و 2809 و 2812 و 2826 و 2855

و2944 و 3574)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (9/ 257)، و (أبو عوانة) في

"مسنده" (2/ 368)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (3/ 317)، و (ابن الجارود)

في "المنتقى" (1/ 125)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (1/ 342)، و (البيهقيّ)

في "الكبرى" (5/ 8 و 5/ 274 و 9/ 122)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده (?):

(اعلم): أنه قد تقدّم ذكر كثير من هذه الفوائد خلال الشرح، لكن جمعها

وسوقها متتاليةً في موضع واحد أتمّ فائدة، وأعون على الفهم، والاستفادة، فتنبّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015